منتدى ايمو كول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معانى أسماء الله الحسني ( المجموعة الســابعـه )

اذهب الى الأسفل

معانى أسماء الله الحسني ( المجموعة الســابعـه ) Empty معانى أسماء الله الحسني ( المجموعة الســابعـه )

مُساهمة  nono السبت ديسمبر 27, 2008 11:04 pm

معانى أسماء الله الحسني ( المجموعة الســابعـه )


الواحد - الصمد - القادر - المقتدر - المقدم - المؤخر - الأول - الآخر - الظاهر - الباطن - الوالي - المتعالي



الـواحــــد :

الواحد في اللغة بمعنى الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه أحد ، والواحد بمعنى الأحد وليس للأحد جمع ، والله تعالى واحد لم يرضى بالوحدانية لأحد غيره ، والتوحيد ثلاثة : توحيد الحق سبحانه وتعالى لنفسه ، وتوحيد العبد للحق سبحانه ، وتوحيد الحق للعبد وهو إعطاؤه التوحيد وتوفيقه له ، والله واحد في ذاته لا يتجزأ ، واحد في صفاته لا يشبهه شيء ، وهو لا يشبه شيء ، وهو واحد في أفعاله لا شريك له


الصمـــد :

الصمد في اللغة بمعنى القصد وأيضا بمعنى الذي لا جوف له ، والصمد في وصف الله تعالى هو الذي صمدت إليه الأمور ، فلم يقض فيها غيره ، وهو صاحب الأغاثات عند الملمات ، وهو الذي يصمد إليه الحوائج ( أي يقصد ) . ومن اختاره الله ليكون مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم ، فقد أجرى على لسانه ويده حوائج خلقه ، فقد أنعم عليه بحظ من وصف هذا الاسم ، ومن أراد أن يتحلى بأخلاق الصمد فليقلل من الأكل والشرب ويترك فضول الكلام ، ويداوم على ذكر الصمد وهو في الصيام فيصفو من الأكدار البشرية ويرجع إلى البداية الروحانية


القــادر - المقتــدر :

الفرق بين الاسمين أن المقتدر أبلغ من القادر ، وكل منهما يدل على القدرة ،والقدير والقادر من صفات الله عز وجل ويكونان من القدرة ، والمقتدر ابلغ ، ولم يعد اسم القدير ضمن الأسماء التسعة وتسعين ولكنه ورد في آيات القرآن الكريم أكثر من ثلاثين مرة

والله القادر الذي يقدر على أيجاد المعدوم وإعدام الموجود ، أما المقتدر فهو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره فضلا منه وإحسانا



المقــدم - المؤخــر :

المقدم لغويا بمعنى الذي يقدم الأشياء ويضعها في موضعها ، والله تعالى هو المقدم الذي قدم الأحباء وعصمهم من معصيته ، وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بدءا وختما ، وقدم أنبياءه وأولياءه بتقريبهم وهدايتهم ، أما المؤخر فهو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها ، والمؤخر في حق الله تعالى الذي يؤخر المشركين والعصاة ويضرب الحجاب بينه وبينهم ،ويؤخر العقوبة لهم لأنه الرؤوف الرحيم ، والنبي صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومع ذلك لم يقصر في عبادته ، فقيل له ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) فأجاب : ( أفلا أكون عبدا شكورا ) ، وأسماء المقدم والمؤخر لم يردا في القرآن الكريم ولكنهما من المجمع عليهما


الأول - الآخـر :

الأول لغويا بمعنى الذي يترتب عليه غيره ، والله الأول بعني الذي لم يسبقه في الوجود شيء ، هو المستغنى بنفسه ، وهذه الأولية ليست بالزمان ولا بالمكان ولا بأي شيء في حدود العقل أو محاط العلم ، ويقول بعض العلماء أن الله سبحانه ظاهر باطن في كونه الأول أظهر من كل ظاهر لأن العقول تشهد بأن المحدث لها موجود متقدم عليها ، وهو الأول أبطن من كل باطن لأن عقلك وعلمك محدود بعقلك وعلمك ، فتكون الأولية خارجة عنه ، قال إعرابي للرسول عليه الصلاة والسلام : ( أين كان الله قبل الخلق ؟ ) فأجاب : ( كان الله ولا شيء معه ) فسأله الأعرابي : ( والآن ) فرد النبي بقوله : ( هو الأن على ما كان عليه ) ، أما الآخر فهو الباقي سبحانه بعد فناء خلقه ، الدائم بلا نهاية ، وعن رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا الدعاء : يا كائن قبل أن يكون أي شيء ، والمكون لكل شيء ، والكائن بعدما لا يكون شيء ، أسألك بلحظة من لحظاتك الحافظات الغافرات الراجيات المنجيات


الظــاهر - الباطــن :

الظاهر لغويا بمعنى ظهور الشيء الخفي وبمعنى الغالب ، والله الظاهر لكثرة البراهين الظاهرة والدلائل على وجود إلهيته وثبوت ربوبيته وصحة وحدانيته ، والباطن سبحانه بمعنى المحتجب عن عيون خلقه ، وأن كنه حقيقته غير معلومة للخلق ، هو الظاهر بنعمته الباطن برحمته ، الظاهر بالقدرة على كل شيء والباطن العالم بحقيقة كل شيء.
ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم رب السموات ورب الأرض ، ورب العرش العظيم ، ربنا رب كل شيء ، فالق الحب و النوى ، منزل التوراة والإنجيل والقرآن ، أعوذ بك من شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء أقض عنا الدين وأغننا من الفقر



الـوالـي :

الله الوالي هو المالك للأشياء ، المستولى عليها ، فهو المتفرد بتدبيرها أولا ، والمتكفل والمنفذ للتدبير ثانيا ، والقائم عليها بالإدانة والإبقاء ثالثا ، هو المتولي أمور خلقه بالتدبير والقدرة والفعل ، فهو سبحانه المالك للأشياء المتكفل بها القائم عليها بالإبقاء والمتفرد بتدبيرها ، المتصرف بمشيئته فيها ، ويجرى عليها حكمه ، فلا والى للأمور سواه ، واسم الوالي لم يرد في القرآن ولكن مجمع عليه


المتعــالي :

تقول اللغة يتعالى أي يترفع على ، الله المتعالي هو المتناهي في علو ذاته عن جميع مخلوقاته ، المستغنى بوجوده عن جميع كائناته ، لم يخلق إلا بمحض الجود ، وتجلى أسمه الودود ، هو الغنى عن عبادة العابدين ، الذي يوصل خيره لجميع العاملين ، وقد ذكر اسم المتعالي في القرآن مرة واحدة في سورة الرعد : ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ) ، وقد جاء في الحديث الشريف ما يشعر باستحباب الإكثار من ذكر اسم المتعال فقال : بئس عبد تخيل واختال ، ونسى الكبير المتعال
nono
nono

انثى عدد الرسائل : 205
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 11/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى