تسكين 289 أسرة من متضررى حادث الدويقة ..وعدد القتلي يصل 85 بعد استخراج 10 جثث

أكد الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة انه جارى
العمل حاليا على اخلاء معسكرات الايواء وتسكين قاطنيها من المستحقين فعليا ونقلهم الى شققهم الجديدة ..موضحا أن عدد الاسر التى تم تسكينها حتى الان بلغ 289 اسرة.

وأشار المحافظ الى استمرار العمل فى إزالة المنازل والغرف التى يتم اخلائها ونقل سكانها بمقتنياتهم ومنقولاتهم لضمان عدم العودة اليها مرة اخرى .

كما اشار الى ارتفاع عدد الضحايا المنتشلين من تحت الانقاض والذى بلغ عددهم حتى الان 85 جثة .. منوها فى هذا الصدد الى الدور الذى تقوم به فرق الانقاذ والبحث من خلال إنشاء سراديب اسفل الكتل الصخرية وتفتيتها للوصول الى المنازل التى سقطت فوقها .

واوضح انه تم الاستعانة ببعض الناجين للارشاد عن الاماكن التى يحتمل ان يكون بها ضحايا وقد تبين جدوى الاستعانة بهم من حيث استخراج عدد من الجثث التى تم تحديدها وكشف سرداب مقام اسفل احدى الصخور الكبرى والذى تبين انه لا يوجد اسفلها اى منازل بل يوجد اسفلها ورشة لصناعة الكرتون والبلاستيك وكانت خالية من المواطنين .

حالة من الغضب بين اهالى الدويقة بعد الحادث (القاهرة اليوم)..شاهد

من ناحية اخرى، قال قائد فرق الانقاذ بمنطقة حادث الدويقة "اننا تمكنا عن طريق السراديب بين الصخور واسفلها من استخراج 6 جثث يوم الجمعة و 10 جثث السبت ليصل اجمالى الضحايا الى 85 جثة".

واشار الى ان جهود الانقاذ مستمرة كما يتم الاستعانة بذوى الضحايا للحصول على مزيد من المعلومات.

ووقع الحادث صباح السبت في الوقت الذي كان فيه معظم الاهالي نائمين في هذا الاسبوع الاول من شهر رمضان.

وقال احد الاهالي ويدعى عبد الله سالم (60 عاما) لصحيفة "البديل" المستقلة انه يخشى العودة الى منزله الواقع في المنطقة وقال "نخاف من النوم في منازلنا حتى لا نلقى نفس مصير جيراننا".

واعلن مفتى الجمهورية علي جمعة قتلى الحادث "شهداء".

ومعظم منازل وورش هذا الحي "العشوائي" من طابقين وبعضها من ثلاثة او اربعة طوابق على الاكثر.

ويؤكد الاهالي انهم تقدموا بشكاوى عدة الى السلطات المحلية يبلغونهم فيها انهم في خطر ويطالبون بتسليمهم مساكن في منطقة الدويقة المجاورة الواقعة في اعلى جبل المقطم ولكنهم لم يجدوا اي استجابة وتم تجاهل شكاواهم.

ونسب بعضهم سبب الكارثة الى اعمال بناء بدات منذ اسابيع على هضبة المقطم مؤكدين انهم حذروا السلطات من مخاطرها.