عندما نكون اصحاب!!!!!
صفحة 1 من اصل 1
عندما نكون اصحاب!!!!!
عندما نكون اصحاب!!!!!
ارجو ان يعجب الجميع
عندما تقع الواقعة ونصبح بحاجة إلى المساعدة ، نفكر غالباً في الأصدقاء وفي كنه الصداقة . الاعتقاد العام هو أن الصديق وقت الضيق . ولكني أعتقد أن أوقات الضيق هي أسهل الظروف لامتحان الصداقة .
أجريت مؤخرا دراسات عن المساعدة . طلب من المشتركين في الدراسة إعطاء شخص معين إشارات ، بعضها سهل وبعضها صعب ، تساعده على انجاز المهمة المطلوبة منه. عندما كان يقال للمشتركين إن المهمة ما هي إلا لعبة ، كانوا يعطون إشارات إلى أصدقائهم أسهل من تلك التي يعطونها إلى الغرباء . ولكن عندما كان يقال لهم أن المهمة جدية وحقيقية ، كانوا يعطون إشارات من شأنها مساعدة الغرباء وليس الأصدقاء
للأسف الشديد أن الناس غالبا ما يخافون من نجاح أصدقائهم ويشعرون أنه تهديد
لهم ، لا سيما إذا كان هؤلاء الناس لا يثقون بأنفسهم ، ولا يكنون نفس الشعور تجاه الغرباء . علاوة على ذلك ، إذا عامل شخص ما أحدا غريباً عنه بلطف وحنان ، شعر بالفخر بنفسه وتناسى سوء المعاملة التي قد يتلقاها منه أصدقاؤه .
أي شخص يشكو لك من مشاكله تشعر أنك أحسن منه، لذلك دائما يسهل على الشخص أن يجد منا أذنا صاغية تستمع إلى شكواه . وهذا الشعور يشبه الشعور بالغبطة الذي يشعره أي شخص عند مساعدته شخصا آخر ، فمن يقدم المساعدة يشعر أنه أفضل ممن يتلقاها . ليس القصد من هذا الكلام الاستهانة بالمساعدة واللطف الذي نقدمه لبعضنا البعض في وقت الحاجة ، بل بالعكس فالقصد من هذا الكلام هو إبراز صفة غالبا ما نغفلها عندما نأتي على ذكر الصداقة . هل ما يسـعدنا يسـعد صديقنا؟
من السهل أن تقول إنك سعيد لسعادة فلان . ولكن كيف نعرف أنك صادق في ما تقول ؟ نستطيع التيقن من ذلك باطلاعك على الأخبار السارة لفترة قصيرة . ثم نتساءل ، هل تستطيع الاستماع إلى كل التفاصيل ؟ إنه من السهل علينا الاستماع إلى كل تلك التفاصيل ، وإلا فيكون السبب إننا قد تدربنا خفية على التذمر
ابي ردود كتير
عندما تقع الواقعة ونصبح بحاجة إلى المساعدة ، نفكر غالباً في الأصدقاء وفي كنه الصداقة . الاعتقاد العام هو أن الصديق وقت الضيق . ولكني أعتقد أن أوقات الضيق هي أسهل الظروف لامتحان الصداقة .
أجريت مؤخرا دراسات عن المساعدة . طلب من المشتركين في الدراسة إعطاء شخص معين إشارات ، بعضها سهل وبعضها صعب ، تساعده على انجاز المهمة المطلوبة منه. عندما كان يقال للمشتركين إن المهمة ما هي إلا لعبة ، كانوا يعطون إشارات إلى أصدقائهم أسهل من تلك التي يعطونها إلى الغرباء . ولكن عندما كان يقال لهم أن المهمة جدية وحقيقية ، كانوا يعطون إشارات من شأنها مساعدة الغرباء وليس الأصدقاء
للأسف الشديد أن الناس غالبا ما يخافون من نجاح أصدقائهم ويشعرون أنه تهديد
لهم ، لا سيما إذا كان هؤلاء الناس لا يثقون بأنفسهم ، ولا يكنون نفس الشعور تجاه الغرباء . علاوة على ذلك ، إذا عامل شخص ما أحدا غريباً عنه بلطف وحنان ، شعر بالفخر بنفسه وتناسى سوء المعاملة التي قد يتلقاها منه أصدقاؤه .
أي شخص يشكو لك من مشاكله تشعر أنك أحسن منه، لذلك دائما يسهل على الشخص أن يجد منا أذنا صاغية تستمع إلى شكواه . وهذا الشعور يشبه الشعور بالغبطة الذي يشعره أي شخص عند مساعدته شخصا آخر ، فمن يقدم المساعدة يشعر أنه أفضل ممن يتلقاها . ليس القصد من هذا الكلام الاستهانة بالمساعدة واللطف الذي نقدمه لبعضنا البعض في وقت الحاجة ، بل بالعكس فالقصد من هذا الكلام هو إبراز صفة غالبا ما نغفلها عندما نأتي على ذكر الصداقة . هل ما يسـعدنا يسـعد صديقنا؟
من السهل أن تقول إنك سعيد لسعادة فلان . ولكن كيف نعرف أنك صادق في ما تقول ؟ نستطيع التيقن من ذلك باطلاعك على الأخبار السارة لفترة قصيرة . ثم نتساءل ، هل تستطيع الاستماع إلى كل التفاصيل ؟ إنه من السهل علينا الاستماع إلى كل تلك التفاصيل ، وإلا فيكون السبب إننا قد تدربنا خفية على التذمر
ابي ردود كتير
nono- عدد الرسائل : 205
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى